مزيرة التاريخ
تخطت تونس المنتخب الأنغولي بعد اصرار وعزيمة أنتجت فوز ساحق قاد الى التتويج والذهب...
حدثتني نفسي بتصور السيناريوهات الممكنة لو أن منتخب بلادي كان هو المتأهل الى ذلك النهائي,وحمدت ربي لأن ذلك لم يكن والا فان جبهة السيد"جوزيف بلاتير" كانت ستدمى من فعل نبلة "أحدهم". و "أحدهم" هذا هو مشجع أدمن فقدان المنطق الشفهي تجاوزا الى ما بعد الاعتداء الشفهي و اتخاذ الحصب بالحجارة بديل تعبيري لا يفرق بين جباه ولا "صناقير" في معرض تعبيره عن الانهيار النفسي و"أحدهم" هذا لا ينسى أبدا وضع رأسه بين كفيه في وضعية تحاكي الزير في "المزيرة" مع فرق تقطر الماء و التقطر أسى عند "أحدهم"...
"أحدهم" هؤلاء كثيرون جدا و مؤثرون غاية التأثير على مجريات الأحداث و الرأي العام وقادرون على قلب الشارع ربما ولهم امكانية "تبويظ" نفسيات لاعبينا وجلب الهزائم على طبق من برونز أو أحقر قليلا...
بالله عليكم يا هؤلاء ال"أحدهم" لماذا وضعتم رؤؤسكم تحت رحمة حمالات أيديكم وتقطرتم أسى بلغ تخوم المستطيل الأخضر وبلل رأس ال"برنس" ورفاقه وقادهم الى "الزيانة" صلعة ملساء على موس أبناء "فيديجال" ...
لا أحد سواهم يتحمل مسؤولية الهزيمة أمام أنغولا لما قاموا به من بث روح انهزام و"ولولة" لا مبرر لها خاصة أنهم عند بداية المباراة وتعادلية الصفر لصفر كان حماسهم ملهم و العجب أن حماسهم خار مع فورة"أ،دروس" هدف التقدم لمنتخبنا_مشيناها_ فلماذا أسقط في أيديهم(....) عند عودة التعادل لأجواء المباراة؟ ولعمري هذا هو الشيء الأعجب من "كدارة العجب ذاتو"...
في المرحلة الحالية أشد ما يعوزنا هو مدرب نفسي للجمهور الذي أتأكد من امتلاكه القوة والحماس الضاربين و الحب الغريزي لألوان الوطن ...وتوظيف طاقاته الجبارة في دعم خطوط التشجيع ورفع مستوى لياقته التفاؤلية سريعة الانهيار_حاليا_ ....
وكل هذا حتى تنقاد منصات التتويج تجاهنا لا أن "نقلب هوبا" في "مزيرة" التاريخ