منتديات مجموعة تواصل
منتديات مجموعة تواصل
منتديات مجموعة تواصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مجموعة تواصل

منتدات مجموعة تواصل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مثلث الخطر
امنيات رجل مختلف Emptyالثلاثاء يونيو 14, 2011 12:24 am من طرف احمدالفاتح

» نيالا (قصيدة)
امنيات رجل مختلف Emptyالأربعاء مارس 02, 2011 3:44 am من طرف مبارك الحسن

» السودان والبرونز
امنيات رجل مختلف Emptyالأحد فبراير 27, 2011 7:06 am من طرف مبارك الحسن

»  فاعل خير
امنيات رجل مختلف Emptyالسبت أكتوبر 23, 2010 2:06 am من طرف احمدالفاتح

» مـــــــــاهــي اصعب كلمـه ممكن أن تقــولـهـــا لأي إنســـــــــــان
امنيات رجل مختلف Emptyالثلاثاء أكتوبر 19, 2010 4:10 pm من طرف مبارك الحسن

» كيف تنفصل الصداقة
امنيات رجل مختلف Emptyالإثنين أكتوبر 18, 2010 4:03 am من طرف nasr aldeen

» السودان ...ماليزيا إلا قليلاً
امنيات رجل مختلف Emptyالإثنين أكتوبر 11, 2010 2:49 am من طرف مبارك الحسن

» الي تومتي البريدها
امنيات رجل مختلف Emptyالإثنين أكتوبر 11, 2010 1:54 am من طرف مبارك الحسن

» اجمل ابيات الشعر قيلت فى الحب
امنيات رجل مختلف Emptyالإثنين أكتوبر 11, 2010 1:37 am من طرف مبارك الحسن

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 امنيات رجل مختلف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رؤوف

رؤوف


عدد المساهمات : 18
المشاركات : 28596
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
العمر : 35
الموقع : امدرمان \الموردة

امنيات رجل مختلف Empty
مُساهمةموضوع: امنيات رجل مختلف   امنيات رجل مختلف Emptyالأربعاء أبريل 15, 2009 10:01 am

أمنيات رجل مختلف ( 4 ) بقلم: م. زياد صيدم



عندما تزاحمت عليه حبيبات من عرق في ليلة صاخبة أمضاها مع أصدقائه.. اخذ يمسحها عن جبينه وعينيه بسعادة غامرة !..حدث هذا عندما كان في طريقه عائدا إلى بيته.. في تلك الليلة التي ستبشره لاحقا بالمفاجأة السارة التي كانت تنتظره ..



في وقت متأخر كعادته، وفى سكون من حوله يعشقه ويهيم في رحابه.. فيقرا ويكتب ما يجول بخاطره، ويناقش ويتفاعل مع كل أركان الأرض الأربعة ، التصق بسميره في ليله الجميل والموحش أحيانا !.. وأخذ يجوب العالم متصفحا ومنقبا، يبحث عن كل جميل ومفيد بنهم غريب، وسعادة تتوحد مع ذاته فيحس بها بكل جوارحه ، كان قد أطفأ شباك غرفته، وأخذ يرقب بزوغ نورها بفارغ الصبر..إنها حوريته القادمة من أعماق الزمن المستحيل .. من أعماق أطناب الألم والحزن !.. من أعماق الجنون وأفكار رحبة من الخيال.. هو يعلم يقينا بأنه أُعجب بها أو بالأدق بأفكارها بداية ، وما تكتبه من سحر الكلمات، التي طغت عليها معاني الحب المجبول بالحزن في معظمها.. كانت وفاء تخفى بداخلها أحد أسرارها الدفينة، التي لفحت حروفها بلهيب من ألم .. كان ينفطر لها قلب أحمد، يحاول بكل ما أوتى من قوة وذكاء أن يخترق حزنها، فكم تمنى أن يفتته كقطعة بسكويت هشة فيذيبها، فتتلاشى عنها ليشعر بسعادتها وفرحها ..



لحظات مرت وتألق بصره بنافذتها، التي أضاءت عتمة ليله، فسرعان ما غمرتهما سحر الكلمات وعبق الأفكار وحلاوة النقاشات، فغادرهما الوقت سريعا كعادته.. وفى أعقاب تلك الليلة التي تكاد أن تستودع حلتها السوداء، هبطت عليهما فجأة زائرة محببة على قلوب العاشقين والسهارى ؟.. تلك الليلة التي تبادلا فيها بوحهما الصريح.. كان نزف من لهفة الاشتياق.. مخاض تولد عن جنون فريد من نوعه، اختلطت فيه زهور الياسمين مع الجورى، فامتزجا معا لتعبق من حولهما روائح عطر من الجوى، فتناثرت من حولهما فراشات، ترتشف من رحيق الخيال عذوبته.. كان شهدا يقطر من شفاههما المتعطشة ؟.. فتتنسمهما صباحات مشرقة ، بعد أن داعبت أهدابهما الليالي، فتتهدل رموشهما لتهيم في حلم اللامعقول.. بانتظار يوم آخر، يكون أكثر جمالا وسعادة ..



تسارعت الخطى بينهما.. لم يكن أحمد متيقنا بان وفاء تحبه بهذا الشكل، الذي يكاد يلمس حواف المستحيل، ليتحول سريعا إلى ما أشبه بجنون تبادلاه معا.. تنفساه معا.. عاشاه مها.. يستحضران الخيال ليصبح واقعا.. يتمنيان الأمل فيصبح حقيقة.. كان أحمد يخاطب نفسه تلك الليلة:

- أليس هذا ما تسعى إليه منذ زمن وعبرت عنه بصريح الكلمات ؟

نعم هو هذا يا صاحبي.

- لكن يا احمد ألا تر بان هذا قد يخالف العرف والعادة في مجتمعات لا تزال مغلقة بحكم الثقافة الراسخة في الوجدان والمعتقدات ؟

كيف يا صاحبي ونحن في حلم جميل ليس إلا، وتفصلنا مسافات شاسعة، تحيل اللقاء المادي إلى مستحيل بعينه.!



- يقهقه صاحبه .. تقول مستحيل ! كيف ؟ والمسافات قد تلاشت بينكما فانعدمت..؟ ألا تخشى لو حدث وان تقاربت أجسادكما، عندما تتحطم الحواجز بتذكرة سفر على سبيل المثال ؟

يصمت أحمد ويسهب في التفكير للحظات ولا يجيب ؟..

يتمتم بينما يتجه إلى سريره محدثا ذاته: أليس العقل هو من يولد الإبداع، وأن الخيال جزء منه، أليس العقل وقيم الحب والخير والجمال، حبذتها الأديان ودعت إليها عبر التاريخ؟.. أليست تلك القيم من حق كل عاشق ومفكر وإنسان، فالإلهام والإبداع أساسه الخيال، وهو الذي يتحول إلى عطاء ملموس، يسعد البشر على مر العصور، أليس هو الإنسان منذ الخليقة الأولى، يسعى لتجسيد تلك القيم فيبذل الغالي والنفيس في سبيلها ؟.. أليس هو المخلوق الغريب بتكوينه وفلسفة وجوده ؟..



يبتعد من أمام المرآة في غرفة نومه، ويرمى بجسده المثقل بأفكاره تلك التي تواردت عليه، ليصحو في منتصف النهار على صوت الباعة وضجيج المارة والعربات، فلم يفطن بان شباك غرفته بستارته الداكنة كان مفتوحا .. فقد نسى إغلاقها عند قدومه، ولم يفطن لها وهو في رحاب حبيبة جنونه.. وحبيبة المستحيل بعينه.!!



يتبع..



إلى اللقاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امنيات رجل مختلف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مجموعة تواصل  :: قسم الشعراء-
انتقل الى: