فى الحقيقة ان الاخوة المصريين أرادوا أن يجدوا شماعة حتى يعلقوا فيها اخفاقهم فما وجدا غير السودان
ما قدمه السودانيون لابناء شمال الوادى يفوق حد الوصف من كرم ضيافة وحسن استقبال حتى فى المدرجات كانوا
وقوفا يشجعون ويصرخون مصر مصر حتى بح صوتهم ,فكان جزائهم لنا أنهم قابلونا بوابل من الأكاذيب
الان نأخذ مقارنة بسيطة بين المنتخبين نأخذ اولا الجانب الجزائرى فعلى الصعيد الرسمى نجد الرئس الجزائرى أ مر فور انتهاء مباراة القاهرة بنقل عشرة الف مشجع مجانا وهذا ما حصل وحضروا أكثر من ذلك العدد بينما المصريين لم يحضر منهم سوى ثلاثة الف وستمائة أما فى الجانب الفنى فكان واضحا تفوق رابح سعدان على حسن شحاتة تكتيكيا
واللاعبيين الجزائريين تفوقوا على أقرانهم المصريين فى المهارة والسرعة فكان لهم ما أردوا مبروك التاهل لمحاربى الصحراء وحظ أوفر للفراعنة