لا شك أن ظاهرة التسول من أكثر الظواهر السالبة وقد انتشرت بصورة مريبة فى مجتمعنا هذه الايام فقد نجد منهم عدة اصناف
منهم المكفوفين ومنهم فاقدى الاطراف ومنهم من يتخذ التسول كابسط واسهل طرق جمع المال مع انهم قادرون على العمل قى اى مجال حتى كسر الحجر
كثرة المتسولين وتعدد اصنافهم جعل الناس يتنحون جانبا عن مساعدة المحتاجين وقلت المرؤة اذ اصبح من الصعب تمييز المحتاج من غيره .
وهنالك عدة اقوال تؤكد ان مجموعة من المتسولين لديهم وسائل دخال لا يمتلكها حتى موظفوا الدولة ومع ذلك فانهم لايكفوا عن السؤال لانهم تعودوا على جنى النقود من غير تعب او مشقه .
موقف قابلنى وتعجبت له ايما تعجب امراة فى مقتبل العمر لديها بنت لم العامين تقف امام احدى المستشفيات وفى يدها روشتة دواء وتدعى ان ابنتها مريضة ولا تملك نقودا لشراء الدواء فاعطيتها ما وفقنى الله عليه وانا فى طريقى الى داخل المستشفى
وعندما خرجت وجدت نفس المراة ونفس الطفلة الا ان الورقة اتسخت بقعل الطفلة وهى تسال نفس السؤال!
اذن ما هو الحل ؟ هل نصفهم بانهم جميعا صنف واحد ونكف عن تقديم الصدقات لهم ؟
فى نظرى ان اى انسان يمكنه ان يميز بين المحتاجين وغير المحتاجين وفى الاخر القرار لك والاجر من رب العباد.